مراجعة فيلم قندهار للنجم جيرارد بتلر
بنظري أن فيلم الإتفاق ( covenant ) لغاي ريتشي أفضل منه بكثير من ناحية القصة
لأنني أرى أن قصة هذا الفيلم مستهلكة ومكررة كثيرا طبعا يتشابه معه بأنه يحتاج إل مترجم أفغاني يكمل الرحلة معه .. تخيل خلال شهرين نشاهد فيلمين بنفس الفكرة في أفغانستان ويشاركهم مترجم أفغاني !!
وكان للنجم جيرارد بتلر فيلم آخر عبارة عن هروب أيضا من عصابات وهو فيلم الطائرة ( plane ) التي سقطت
يعني تخيل معي كمية التكرار في هذا الفلم ….
نعود لفلمنا والذي أعطيه تقييم 5/10
ومن دون حرق لأحداثه سأذكر لكم أهم الأمور
أولا هناك رسالة يريدون إرسالها لنا من خلاله وأعتقد أن أغلب الغرب يصدقون ماينشر في أفلامهم
هناك ٣ دول مستهدفة في هذا الفلم
الأولى أفغانستان والتي سمي فلمنا على مدينة فيها وهي قندهار
أوصل لنا فكرة أنا طالبان تقتل الناس وتعلقهم قرب المساجد بالشوارع وقد لا نختلف على أن طالبان تعمل هذه الأفعال
أما بالنسبة لإيران فأظهر لنا أنها بلد متخلف رجعي وقمعي
ورجال الشرطة يضربون الناس بالشوارع لدرجة أنه في مشهد ظهرت فتاتان تسيران بجانب الشرطة وهم يضربون رجل وغير مكترثات للموضوع وكأنه أمر طبيعي جدا في هذا البلد ومن يومياتهم المعتادة
..
أما آخر بلد موجود بالفلم وهو باكستان وهذا هو الأغرب من بينهم
أظهروا لنا أن باكستان تدعم طالبان وتقويها وكان لهم رجل استخبارات باكستاني يلتقي بأحد قادة طالبان ويقول له أننا دعمناكم وكأنها رسالة بأن باكستان داعمة لطالبان والإرهاب
وأيضا هذا الباكستاني كان يقود رجال طالبان للإمساك بالأمريكي
الأمر الآخر بطل الفلم جيرارد قام بتفجر المفاعل النووي الإيراني وبالتالي كانت إيران تلاحقه
الغريب أن الإستخبارات الباكستانية تدخلت لا لأن تساعده بل ليأسروه ومن ثم يبيعوه لمن يدفع أعلى سعر
وكانت طالبان هي من تبحث وراءه من اجل تسليمه لرجل الإستخبارات الباكستاني ..
أحداث الفلم وبعض المشاهد التي لا تصدق …
أولا هذا الرجل فجر مفاعل إيران النووي .. لذلك قام الإيرانيون بمطاردته .. وهو بالطبع كان في أفغانستان لذلك دفعوا لطالبان لدخول أراضيهم وإعتقاله .. والمفروض هذا الرجل خطير جدا ويجب أن يأتوا بجيش للإمساك به فمن تمكن من تفجير مفاعل نووي والهرب من بلدك .. فهو قادر أن يفر منك وهو في بلد آخر وتريد الإمساك به
الغريب بالموضوع أن الإيرانيون لاحقوه بعدد قليل ممكن 6 أشخاص فقط .. لأن صناع الفلم يريدونه أن يفلت منهم ولا يوجد حل سوى أن يكونوا قليلين وأيضا تدخل طرف آخر وهو رجل الإستخبارات الباكستاني الذي قطع عليهم عملية إعتقال الأمريكي .. وكذلك قام بإستعمال رجال طالبان للقبض عليه بعد أن دفع لهم
هنا تذكرت فلم جون ويك عندما يحاول الجميع قتله ويتقاتلون فيما بينهم وهو ينجو أكثر من مرة بسبب قتالهم عليه
ولا أريد حرق المزيد عليكم ولكن طريقة فراره وقتله لمن يريد إمساكه لم تعجبني وهناك مبالغة كبيرة بحعله بطل أو من يريدون الإمساك به أعداهم تكون قليلة حتى يستطيع القضاء عليهم والفرار .. من الآخر صناع الفيلم قاموا بتسهيل الأمور عليه للفرار
بالنهاية أعطيت الفيلم تقييم 10/5